Sunday 12 September 2010

Tuesday 18 March 2008

بواقى أحاسيس

This is the final part of Ttashet Sout”. In between the musicians recite Arabic words through some melodic improvisations to express the contrary in our life. (Text and reciting the text by Dr. M.Awahab Afattah), Cairo 2004.

www.drabdelwahab.com


طشة صوت

فقرات من نص " طشة صوت"
هكذا الحياه فقفايع هوا
تأليف د.محمد عبدالوهاب عبدالفتاح

زهرة على قبر
فراشة تتلذ بالموت احتراقا فى أحضان النور
ثلج يطشطش فى أعماق النار
كائن يشتهى الموت ويعشق الرحيل
من الموت تشتق قيمة الحياه
هكذا الحياه
طشة صوت
متى احتضن الصقيع قلب الزيت المغلى

هكذا الحياه
هارمونى
توافق وتنافر
تقاسيم مجنونة
لحن يعزف مرة واحدة

هكذا الحياه
وجود يقتحم العدم
فراغ لا حدود له
سكة اللى يروح
امتداد يبدأ من حيث ينتهى
خلية تولد لحظة موتها

هكذا الحياه
تسير هى ونموت نحن

معركة الحياه تنتهى بهزيمة الطرفين ، لايأتى السلام فيها الا فى القبور

الخلود وهم

هكذا الحياه
فى حالة السعادة تتعجل الحياه دقاتها ، وعند الحزن تتباطأ
وتمشى اضرارا فى اتجاه واحد

هكذا الحياه
فاتورة السعادة فى فم الاسد
الكوارث اللى ماتقتلش .. تقوى

هكذا الحياه
سر لا تفك رموزه
جليد مدفون فى رمال ساخنة

هكذا الحياه
أثنين ضحايا الظلم
ظالم ومظلوم

هكذا الحياه
مخلوق أسير حريته

الانسان... الانسان.... الانسان
يتبرع ويسرق
يخون ويندم

هكذا الحياه
زهرة على قبر
فراشة تتلذذ بالموت احتراقا فى أحضان النور
كائن يشتهى الموت، ويعشق الرحيل
من الموت تشتق قيمة الحياه

هكذا الحياه

طشة صوت

متى احتضن الصقيع قلب الزيت المغلى




المؤثرات الصوتية فى هذا العمل حقييقة من ابداع د محمد عبدالوهاب عبدالفتاح ،
تسيجل حقيقى لصوت لحظة التقاء قطعة ثلج فى الزيت المغلى
موسيقى ومونتاج وفكرة الناى وأداء النص : د. محمد ةعبدالوهاب عبدالفتاح
اللحن الأصلى: بليغ حمدى،

Link
سيشر النص كاملا قريبا

Monday 17 March 2008

من اقوال د.محمد عبدالوهاب عبدالفتاح

الفن و النظرية

الفن الحقيقى هو الذى يخلق نظرية جديدة ، وليس العكس

النظرية هى التى تولد من الفن ،و ليس العكس

الخيال الخصب هو الذى يصنع الفن

والفن الحقيقى هو شكل جديد من الابداع .. متفرد .. غير مسبوق

الابداع يأتى عادة دفعة واحدة.. أما تحقيقه يحتاج زمن

على الفنان ان يواصل رسالته ضد التخلف ، لان رسالته الحقيقية هى الانتصار فى هذه المعركة
Home